لجنة برلمانية تحقق في حادثة اعتداء حراس سجن أبين على نزلاء السجن
أقر مجلس النواب الاثنين الماضي تشكيل لجنة لتقصي الحقائق في المحافظات الجنوبية على خلفية الانفلات الامني.
للجنة أيضاً مهمة أخرى: التحقيق في حادثة اعتداء حراس سجن أبين على نزلائه وإصابة 3 منهم بأعيرة نارية الاحد الماضي.
وطبقاً للخدمة الاخبارية لموقع البرلمان على الانترنت فإن المهمة الاخيرة ادرجت بعد أن أثار القضية نائب رئيس البرلمان محمد الشدادي ومطالبته بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول التعذيب الذي تعرض له نزلاء سجن أبين كونه جريمة في حق الدستور.
 وعلمت «النداء» من مصادر خاصة أن سجن زنجبار شهد ظهر الاحد الماضي اضطرابات وسمعت أصوات السجناء إلى خارج أسوار السجن تهتف: «برع برع يا استعمار».
المصادر أفادت بأن السجناء رددوا الهتافات بعد أن رفض مدير أمن المحافظة تلبية المطالب التي طرحت عليه أثناء تفاوضه معهم. وأضافت أن السجناء بدؤوا بترديد الهتافات والدق على شباك السجن واصدار ضجة عارمة ما دفع افراد حراسة السجن لإطلاق قذائف مسيلة للدموع عليهم.
 وأضافت المصادر أن أحد السجناء تمكن من التقاط إحدى القنابل ورماها على الجنود ما دفعهم إلى إطلاق الرصاص الحي على السجناء وإصابة ثلاثة منهم.
 وقال مصدر في سجن زنجبار إن إصابات السجناء كانت طفيفة وأن السجناء الذين صدر عنهم الشغب هم من المعتقلين على خلفية اعمال العنف والفوضى التي شهدتها المحافظة منذ عامين واعتقلوا خلال الحملة العسكرية التي قادها وزير الدفاع في ابريل الفائت.
 مصدر محلي في تصريحه لـ«النداء» شكك في نبل مقاصد الشدادي. وقال إن مدير الشؤون الاجتماعية في المحافظة قال في اجتماع رسمي أمس الثلاثاء إن الشدادي اتصل به وطلب منه تشكيل جمعية للدفاع عن معتقلي مديرية جعار، لافتاً إلى أن السجناء الذين يبلغ عددهم 40 سجيناً هم من الشباب الذين كان أحد أقربائه قائداً لهم أثناء الانفلات الامني في المحافظة.