المعطري: استقالة البعض من الاشتراكي قرار شخصي
لضالع - فؤاد مسعد
 قال الدكتور عبده المعطري المتحدث باسم مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين، إن قضيتهم إلى الآن لم تحل. وأضاف في حديثه لـ"النداء" ردا على تصريحات رئيس الوزراء بهذا الشأن، إن الطرفين لم يصلا بعد إلى نقطة تفاهم محددة. وقال: "السلطة تصر على النظر إلينا كأفراد سرحوا من وحداتهم والعودة هي الحل. إلا أن ذلك بالنسبة لنا يعد جزءا من الحل وليس كل الحل. ونحن دائما ما نقول ونكرر أننا نمثل جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الذي توحد مع جيش الجمهورية العربية اليمنية،  وبالتالي فلا حل منطقي إلا بالاعتراف بنا كطرف توحد مع طرف آخر ومعاملتنا على قدم المساواة مع الجيش الذي توحدنا معه، ولسنا معنيين بما تقدم عليه السلطة من حلول من وجهة نظرها منفردة".
وعما أشيع مؤخرا عن وجود خلافات في مجلس التنسيق، أفاد بأن ما يوجد هو تباين في وجهات النظر وهو أمر طبيعي. نافيا وجود خلافات. وبخصوص حوار السلطة مع معارضة الخارج قال إن من حق السلطة أن تفاوض من تراه مناسبا وفق مصلحتها سواء في الداخل أم في الخارج، "إلا أننا نقول إنه لا بد من الاعتراف بها.
 وعلى ضوء هذا الاعتراف يكون الحوار مع أي طرف ولن يأتي الحل إلا بعد تحديد المشكلة والاعتراف بها".
وعن فعالية 13 يناير المزمع إقامتها في عدن بعد أيام، أشار المعطري إلى أن ملتقيات التصالح والتسامح تبنت الدعوة لهذه الفعالية، وبالتالي هي المعنية بالدرجة الأولى، و"نحن من جانبنا في قيادة مجلس تنسيق المتقاعدين دعونا للمشاركة في هذه الفعالية".
 المعطري الذي كان يتحدث لـ"النداء" عبر اتصال هاتفي مساء أمس الثلاثاء نفى وجود استهداف للاشتراكي أو غيره في الفعاليات التي ينظمها المتقاعدون، معتبرا انسحاب البعض من الاشتراكي في الآونة الأخيرة أمورا خاصة بالمنسحبين. وقال: "من كان معنا في أي حزب فنحن معه، ولا يهمنا سوى الموقف من قضيتنا".