ضابط في المركزي يناشد الرئيس إنقاذه: «أدعوك بمدعى القبْيَلة»
دعا الرائد أحمد أحمد صالح العمري الرئيس علي عبدالله صالح «بمدعى القبيلة، والشرف العسكري، والعلم الجمهوري» أن ينقذه من السجن، بتسديد ما عليه من غرامة (4 ملايين و242 ألفاً يمنياً) حُكم بها كديات وأروش وغرامات، مقابل تنازل أولياء الدم عن القصاص الشرعي به.
وقال في رسالته، التي حيَّا فيها رئيس الجمهورية بتحية الواجب :« بتوجهي اليوم إليكم لست أمُنّ بواجب خدمتي لوطني ولرئيسي. ولا أتسول ثمن ذلك»، مستبعداً أن يكون ذلك خُلقاً لمن يحمل روحه على أكفه، «إنما هي النائبة وحدها دعتني بالتوجه إلى رئيسي وقائدي العسكري». مضيفاً بأنه نزيل السجن المركزي -صنعاء، منذ العام 2001: «حيث صدر عليَّ الحكم بالقصاص من محكمة شرق الأمانة الإبتدائية. برقم 470 وتاريخ 1426ه الموافق 6/12/2005، وبناءً على التحكيم والتفويض المطلق للأخ الشيخ زيد محمد أبو علي، بحل القضية قبلياً، فقد ألزمت بموجب حكم المحكم المحرر بتاريخ 4/10/2006 بتسليم:
1- أربع ديات عمدية بمبلغ 700.000 ريال يمني، وذلك مقابل دية المتوفى.
2- تسليم ديتين مقابل غرامة، بمبلغ مليون و400 ألف ريال.
3- تسليم أرش بمبلغ 42000 ريال. ليكون إجمالي المبلغ المحكوم به عليَّ: 4 مليون و242000 ريال».
مذيلاً رسالته هذه باسمه ورقمه العسكري (31215) ورتبته: «رائد» في الوحدة العسكرية/ الحرس الجمهوري. مرفقاً بذلك أصل بطاقته العسكرية، وصورة من حكم المحكَّم الشيخ زيد محمد أبو علي.
ضابط في المركزي يناشد الرئيس إنقاذه: «أدعوك بمدعى القبْيَلة»
2007-07-25