وزارة حقوق الانسان تصاب بعدوى الانتهاك
- «النداء» - خاص:
اعتاد المنتهَكون حقوقياً اللجوء إلى وزارة حقوق الانسان لحمايتهم، لكن الأمر يختلف هذه المرة، فالمنتهَكون هم موظفو الوزارة ويصبح الاعتياد خصومة مع القاضي.
موظفات الوزارة زرن «النداء» وأفدن ان الوزارة جردت الموظفين -من مدير إدارة إلى أصغر موظف- من مستحقاتهم المالية (علاوات مكافآت، حوافز) إضافة إلى أن استراتيجية الأجور في الخدمة المدنية لم تشملهم. وقلن أن رواتبهم تتعرض لاستقطاعات شهرية دون أي وجه حق. وكشفن أن الوزيرة اصطحبت موظفة معها في سفريتها الأخيرة إلى مدينة دبي وهي التي كلفت من زميلاتها بإبلاغ الوزيرة باعتزام الموظفين تنفيذ اضراب عن العمل كيما تستجيب لمطالبهن والذي تعطل بالتزام الوزيرة لتلك الموظفة التي غدت رفيقة في السفر بتنفيذ المطالب مقابل العروض عن فكرة الاضراب.
وافادت معلومات حصلت «النداء» عليها أن وزيرة حقوق الانسان خصصت لنفسها 7 آلاف دولار قبل اسبوعين كبدل سفر لمشاركتها في ندوة جنيف الحقوقية لمدة اسبوع فيما خصصت للمشاركين في الدورة التي ستختتم بعد اسبوعين 2500 دولار. وطبقاً للمعلومات فإن الوزارة اعتمدت منذ شهر، نصف مليون لتأثيث مجلس قات في ديوان الوزارة.
فيما علمت «النداء» أن مؤسسة الكهرباء قطعت التيار الكهربائي صباح أمس عن مبنى الوزارة لعدم تسديد الفواتير.
موظفات وزارة حقوق الإنسان يتحسرن في قضية مصادرة الحقوق لموقف الموظفين الذكور الذي وصفنه بالمتخاذل، وقلن إن اتفاقاً بين الموظفين والموظفات للوقوف صفاً واحداً لاسترداد حقوقهن إلا أنهن تفاجأن بتنصلهم عن الاتفاق وتركهن في الواجهة.