60 موظفاً يناشدون الرئيس إنقاذ سمعة جهاز الإحصاء
ناشد نحو 60 موظفاً في ديوان الجهاز المركزي للإحصاء، الرئيس علي عبدالله صالح التدخل
شخصياً لإنقاذ سمعة الجهاز محلياً وخارجياً.
وشكا هؤلاء في رسالة مناشدة إلى الرئيس، حصلت «النداء» على نسخة منها، الاجراءات التعسفية المتخذة
ضدهم منذ تولي رئيس الجهاز الحالي لمنصبه، ومنها:
1- تعطيل عمل الجهاز فنياً وإدارياً وسلب كافة صلاحيات الوكلاء ومدراء العموم، والاستئثار بها
لنفسه، مما أدى إلى تأخير وانخفاض المستوى الفني للأعمال الاحصائية التي يقوم بها الجهاز، مثل: نتائج التعداد، ميزانية الأسرة، كتاب الإحصاء السنوي
نتائج المسوح الاقتصادية... الخ.
2- تهميش الكادر الوظيفي المؤهل وأصحاب الخبرات واستبدالهم بأفراد غير مؤهلين وموظفين حديثاً ولا خبرة
لهم.
3- إجراء تغييرات مستمرة لمدراء العموم الحاصلين على قرارات من رئيس مجلس الوزراء واستبدالهم بأشخاص بتكليف شخصي منه.
4-
إجراء تغييرات مستمرة لمدراء الإدارات، الأمر الذي أدى إلى عدم الاستقرار الوظيفي وتعطيل انجازات الجهاز الفنية.
5- التعاقد مع 130 شخصاً من
خارج الجهاز ليس لديهم مؤهلات تخصصية ودون الحاجة لهم ودون أن يقوموا بأي عمل يذكر.
6- حرمان الموظفين من الدورات الخارجية والداخلية
ومنحها لغير مختصين وأناس من خارج الجهاز.
7- تعطيل القوانين المنظمة للوظيفة العامة ومنها قانون الخدمة المدنية رقم (19) لسنة 1991م
ولائحته التنفيذية، وكذا قرار مجلس الوزراء رقم (130) لسنة 2006 وخاصة المواد: (14، 15، 20).