طلاق أول يمنية برسالة عبر جوال
- ريام مخشف
فوجئت زوجة يمنية برسالة هاتفية قصيرة من زوجها الذي يعمل في الإمارات. هذه الرسالة لم تكن "أنا أحبكـ" بل كانت "أنت طالق". كلمتان أفقدتاها صوابها وأحرقتا فؤادها.
واعتقدت الزوجة للوهلة الأولى أن ما قرأته هو جزء من كوابيسها التي زادت في الفترة الأخيرة، لذا عاودت نومها دون أن تشغل بالها كثيرا بالأمر، وفي الصباح تذكرت الزوجة ما حدث فقرأت الرسالة مرة أخرى، فأصيبت بالصدمة وأسرعت إلى الاتصال بالزوج لمعرفة الأمر لكنه لم يرد عليها، الأمر الذي زاد حيرتها لتكتشف أن المشادة الكلامية التي كانت قد نشبت بينها وبين حماتها قد تم تصعيدها بتواصل الأم مع ابنها الذي كان رده تلك القنبلة التي فجرها في علاقته الزوجية قنبلة حملتها رسالة هاتف محمول لتسجل هذه الحكاية أو حادثة طلاق تتم عبر الموبايل.
من جهته، قال الشيخ جبر إبراهيم حسن، المرشد في وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية في تصريحات صحافية نشرت في مدينة تعز أمس الأولـ": إن الطلاق بهذه الطريقة يعد نافذا، كونه مستوفيا لشروط الطلاق وإن تم بوسائل التكنولوجيا الحديثة.
وتعد حالة الطلاق هذه هي الأولى من نوعها، التي تشهدها اليمن في ظل العولمة وتقنية الاتصالات.
* «مارب برس»
طلاق أول يمنية برسالة عبر جوال
2006-09-27