قال إن «النداء» اكثر الصحف الأهلية استقلالاً.. الاعلان عن تقييم أداء وسائل الاعلام خلال الحملة الانتخابية
أعلن مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان نتائج رصده لأداء وسائل الاعلام اليمنية المقروءة والمسموعة والمرئية، المملوكة للدولة والأهلية، في الفترة الرسمية لحملات الدعاية الانتخابية للمرشحين في الانتخابات الرئاسية والمحلية 23/8-19/9. وأشارت نتائج الرصد التي أعلنت في صنعاء أمس إلى أن أداء القناتين الاولى والثانية اثناء فترة الدعاية الانتخابية اتسمت بأحادية الرؤى والتوجهات، تصب في خانة وجهة النظر الرسمية إضافة للتمييز بين المرشحين في المسائل الفنية حيث ذكر التقييم حالتين تم فيهما تصوير المهرجانيين الانتخابيين للمرشح علي عبدالله صالح في محافظتي تعز وإب من على طائرة هيلوكبتر وهو ما لم يحدث في المهرجانات الانتخابية للمرشحين الآخرين.
وفيما يخص البث الاذاعي في صنعاء وعدن فلوحظ، حسب التقييم، ان اختيار اوقات البث كان منحازاً لمرشح الحزب الحاكم. وعن أداء الصحف الرسمية اثناء نفس الفترة، محل التقييم، فتمثلت أهم ملامح اداء هذه الصحف بمحدودية الاستقلال التحريري وعدم الالتزام ببعض المواد القانونية في قانون الانتخابات ودليل الدعاية الانتخابية وتمثل هذا بشكل ظاهر في صحف «الجمهورية» و«14 اكتوبر» و «26سبتمبر» وبشكل ادنى في صحيفة «الثورة» التي لم تفرق في تغطيتها بين فعاليات الرئيس اليومية وبين تحركاته بوصفه مرشحاً للانتخابات الرئاسية.
فيما يخص أداء الصحف الاهلية ذكر التقييم أن صحيفة «اخبار اليوم» قد تبنت موقفاً حليفاً للمؤتمر الشعبي العام وأنها قد شنت حملة دعائية ضد اللقاء المشترك ومثلها صحف «الشموع» و«البلاغ» و«الرأي العام» في حين أبدت صحيفة «الناس»، حد التقييم، تحيزاً للمرشح فيصل بن شملان. كما تمت الاشارة لصحيفة «الوسط» كونها قد افسحت المجال لمختلف وجهات النظر لتعبر عن نفسها على صفحاتها مع التأكيد على ميل الصحيفة لمرشح اللقاء المشترك إلا أن هذا الميل لم يؤد بها إلى التفريط بمبادئ وأخلاقيات العمل الصحفي.
وفيما يخص صحيفة «النداء» أورد تقييم الاداء بوصفها أكثر الصحف الاهلية استقلالاً حيث اتاحت لجميع الآراء ان تُعرض فيها.