في استطلاع جديد لاتجاهات الناخبين: 49 ٪ لعلي عبدالله صالح و30 ٪ لفيصل بن شملان
* تقدم المعارضة في حضرموت والمؤتمر في ذمار وتعز
أظهر استطلاع رأى جديد أجراه المركز اليمني لقياس الرأي العام استمرار تفوق علي عبدالله صالح مرشح المؤتمر الشعبي إلى الانتخابات الرئاسية على منافسه الرئيسي فيصل بن شملان مرشح اللقاء المشترك.

وأفاد الاستطلاع الذي أُجري خلال الأسبوع الأول من سبتمبر الجاري أن 49٪ من الناخبين يؤيدون علي عبدالله صالح في مقابل 30٪ يؤيدون بن شملان، في حين ذكر 14٪ أنهم لم يقرروا بعد لمن سيصوتون، ورفض نحو 6٪ من الناخبين الإجابة عن أسئلة المركز.

ويظهر الاستطلاع الذي ستعلن نتائجه التفصيلية في مؤتمر صحفي صباح اليوم، تراجع شعبية مرشح المؤتمر من 60٪ في مارس الماضي إلى 49٪.

وأجري الاستطلاع على عينة من 1000 ناخب في ست محافظات هي: العاصمة صنعاء، وعدن، وحضرموت، وذمار، وعمران. وتوجه الباحثون بسؤال إلى أفراد العينة عن مرشحهم المفضل بين 4 مرشحين هم: علي عبدالله صالح (مؤتمر)، فيصل بن شملان (مشترك)، أحمد المجيدي (مستقل)، فتحي العزب (مستقل).

وطبق الاستطلاع، فإن نسبة تأييد المرشحين المجيدي والعزب لم تتجاوز حاجز ال1٪، إذ حاز الأول على تأييد 0.4٪، والثاني على 0.9٪.

وبخصوص شعبية المرشحين صالح و بن شملان في المحافظات، كان لافتاً التقدم الكبير لمرشح المؤتمر في ذمار (68٪ مقابل 20٪ لبن شملان)، والعاصمة صنعاء (54٪ مقابل 22٪)، وتقدمه نسبياً في تعز (54٪ لصالح مقابل 34٪ لبن شملان). ويكشف الاستطلاع عن تقدم طفيف لصالح في محافظة عمران (46٪ مقابل 38٪ لبن شملان).

ويتقدم بن شملان في محافظة حضرموت إذ حاز على تأييد 33٪ من الناخبين مقابل 27٪ لصالح، في حين ذكر قرابة 30٪ انهم لم يقرروا بعد، وامتنع 10٪ عن الإجابة.

وفي محافظة عدن قال 43٪ إنهم يؤيدون علي عبدالله صالح في مقابل 31٪ يؤيدون بن شملان.

وتوقع مصدر في المركز الذي يديره الزميل حافظ البكاري، أن تطرأ تبدلات في نسب تأييد المرشحين مع قرب انتهاء مرحلة الدعاية الانتخابية، وذلك باتجاه تقارب حظوظ المرشحين.