في حضرة الرئاسة
لا تمر مناسبة يكون الرئيس علي عبدالله صالح حاضراً فيها إلا ونال الصحفيين شيئاً من اساءة حراساته الامنية.
هؤلاء الذين يدعون بصفة رسمية لحضور وتغطية الفعاليات يصدمون بسوء سلوك افراد الحراسة وغباء المسؤولين عن المراسم.
ففي الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الديمقراطية والاصلاح وحرية التعبير، اجتهد احد العسكر ورفض السماح لحاملي البطاقات الصفراء بدخول القاعة.
الامر كان اكثر وقاحة حين امسك نائب مدير المراسم بميكرفون القاعة وطلب من الاعلاميين الخروج من القاعة بحجة ان وجودهم سيثير ضوضاء تؤثر على الرئيس. وأمر بنقلهم إلى غرفة أخرى لمتابعة وقائع الجلسة الافتتاحية من خلال شاشة التلفزيون.
الاساءات لم تنته عند الافتتاح، فقد فوجئ الحضور عند نهاية الجلسات الصباحية، بأحد العسكر يمنع الصحافيين، اليمنيين تحديداً، من دخول قاعة الطعام بناء على توجيهات وصفها بالعليا...
في حضرة الرئاسة
2006-06-28