شطحة العذري!
كثيرة هي المرات التي انتقدنا فيها السياسة التي يدار بها الاتحاد اليمني للشطرنج، ومحاولة استحواذ رئيسه، عبد الكريم العذري، على الرقعة كلها.
عديدة هي شطحات العذري، وآخرها إعلان ترشحه لرئاسة الاتحاد العربي للشطرنج، متناسياً أن الأشقاء العرب يدركون جيداً الآلية التي يدير بها اتحاده المحلي، وأنهم لن يرضوا أن يكون رئيساً لهم، وهو ما تجلى في الانتخابات الأخيرة التي جرت في دبي بالإمارات العربية المتحدة. وحين شاهد العذري الإجماع العربي على الإماراتي إبراهيم البناي، اضطر إلى الانسحاب والامتناع عن التصويت، وكانت النتيجة خسارة اليمن مقعدها في المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للشطرنج، الذي ظلت محتفظة به منذ سنوات عديدة.
الانتخابات، التي تمت بحضور عثمان السعد، أمين عام اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية العربية، أسفرت عن تزكية ممثلي الاتحادات العربية للإماراتي إبراهيم البناي لرئاسة الاتحاد العربي للشطرنج ليحتفظ بمنصبه لدوره ثالثة.
وقد تم تشكيل المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للشطرنج للفترة 2009/ 2013 على النحو الآتي: إبراهيم البناي (الإمارات) رئيساً، د. فريال الباجي (تونس) نائباً أول للرئيس، يوسف أحمد (قطر) نائباً ثانياً، وعضوية كل من: حسين نفادي (مصر)، د. هاني البيطار (سورية)، نادر سمير (السودان)، وباسل المجالي (الأردن.)