صنعاء 19C امطار خفيفة

القصف

2024-10-03
القصف
ايران واسرائيل- منصات التواصل

 

لبس المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي، الكفن، وصلى بحمد الله، وأعطى توجيهاته بقصف إسرائيل بصواريخه الباليستية الفرط صوتية الفتاحية.. ما بين 100 و300 صاروخ، حسب تقديرات المراقبين، وصل كثير منها إلى أهدافه المقررة، وفعل فعله.
فماذا كانت النتيجة؟
إيران تقول إنها أصابت 80% من الأهداف المقصودة داخل إسرائيل.. ومحايدون يذكرون إصابة 3 قواعد عسكرية داخل إسرائيل!
إسرائيل تنفي ذلك، وتصرح بأنها لم تصب بغير أضرار هامشية.. وأنها تصدت لأغلب تلك الهجمات، وحيّدتها!
أميركا كذلك تؤكد أن الأضرار التي أصابت إسرائيل لا تكاد تذكر!
أنا أظن -لو كان لظني قيمة- ان الضربة لم تذهب هباءً.. وأنها علاوة على تحقيق الهدف المعنوي، قد أحدثت ضررًا بليغًا بإسرائيل، على الأقل بسبب اعتماد إيران لعقيدة الإغراق الكمي في الهجمات، في مقابل التفوق التكنولوجي الدفاعي للعدو.. والأهم في رأيي أيضًا أن ذلك الكم الكبير من الصواريخ، حتى بدون ذخيرة في حمولتها، وبالاعتماد على السرعة الفائقة عند الارتطام، لا بد أن يحدث ضررًا له أثره.. فحتى لو افترضنا أن تلك الصواريخ ما هي إلا أحجار صماء.. فإنها بسرعة انطلاقها وارتطامها القوي لا بد أن تحدث ضررًا.. وبالتالي لا شك أن المحصلة النهائية للهجوم لا بد أن يحسب لها النجاح.. وبلا مكابرة لا بد لإسرائيل من الاعتراف بالوجع.
الملفت في الأمر.. كالعادة.. في تلك الهجمات بين الغريمين الافتراضيين هو أن إيران قبل ضربتها تلك أبلغت 4 جهات عزمها على القيام بالهجوم.. من بينها أميركا.. وإسرائيل نفسها عن طريق طرف ثالث!
ذلك للتأكيد بعدم الرغبة في توسيع نطاق الحرب حفاظًا على هدوء جبهة داخلية متذمرة.. وإنتاج سلاح نووي مرتقب.

الكلمات الدلالية

إقرأ أيضاً